الثلاثاء، 12 مايو 2015

تَجَلَّدي يا لُؤلؤة



تَجَلَّدي يا لُؤلؤة

أصــابَ رَمِــيَّــتَـهُ الصَّـائِـدُ، وحَـنَّــتْ إلـى خِـلِّـهــا نَـاهـِـدُ
أَلَا أَبْلِغ الحـيَّ يا دَمْعَها، بِأَنَّـكَ في أَعْـــيُـــنِـــي جــَــامـِـــدُ
نَفَـاكَ أسًـى لا يـُطَـأْطِــئُ يـومًـا لـويـلٍ، نـفـاكَ لـظًى بارِدُ
ولُــبٌّ إذا فَجَــأَتْــهُ الخُــطـوبُ، فــإنَّ سِــواهُ هــو الشــارِدُ
ورُؤْيـا، فـقُـلْ للعِـجـافِ سـيأتي- وإنْ طـال ليلٌ عـلينا- غدُ
لـقــد وَعَــدَتْــنـي عـزائــمُ ولَّــتْ، وخَــلَّــدهـا أدبٌ خَـالـِـدُ
لـيُـوفِـيَ قـلـبٌ، ويُـوفِـي لـسـانٌ، وتُـوفِـي يَدٌ صـافَـحَـتْها يَدُ
أَلَا أَبْــلِـغ الـدارَ يـــا دمــعَــهـا، بــأَنَّ مُــغَــيَّــبَــهـا عــائِــدُ
تُـصَـاحِـبُـهُ نَـجَـمــاتُ الـغـروبِ، ويُـلْـهِـمُـهُ مَـشْـرِقٌ بـائِــدُ
وأَبْـلِـــغْ عـيــالـي هــنـالـكَ أنِّـي لِـعـزَّتِـهـمْ- لا لَـهُـمْ- وَالِــدُ
وأنِّــي أَحِـــنُّ، ولـكـنَّـنـي لـغـيـرِ الـهَـوَى والـنَّــوَى سَـاهـِـدُ

الحسَّاني حسن عبد الله